الكاتب وليد سيف

• ١ الكاتب وليد سيف
• ٢ شعر وليد سيف
• ٣ أهم الكتابات الدرامية لوليد سيف
  • ٣.١ صقر قريش
  • ٣.٢ التغريبة الفلسطينية
  • ٣.٣ أعمال أخرى

وليد سيف هو كاتب درامي، وشاعر، وكاتب قصة قصيرة، ومؤلف مسرحي، وناقد وباحث أكاديمي أردني الجنسية، وفلسطيني الأصل، إذ إنه وُلد في مدينة طولكرم في الضفة الغربية في عام 1948م، ودرس في الجامعة الأردنية فحصل على شهادة البكالوريوس في تخصّص اللغة والأدب العربيين، وقد حصل على شهادة الدكتوراه من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن في تخصص اللغويات وكان ذلك في عام 1975م، بعد ذلك بدأ بالعمل كمحاضر في الجامعة الأردنية، واستمرّ في العمل فيها لمدّة ثلاث سنوات، وبعدها ترك العمل فيها ليتوجّه إلى الكتابة الدرامية التلفزيونية، حيث عمل في الدرامية التلفزيونية السورية.

كتب وليد سيف في العديد من الموضوعات التي أثبت من خلالها جدّة موضوعاته الشعرية، وأصالة تناوله للموضوع، حيث يعترف الكثير من الشعراء يتأثير شعره عليهم، وقد نشر سيف ثلاث مجموعات شعرية وهي: قصائد في زمن الفتح وذلك في عام 1969م، وبعد سنتين نشر مجموعته وشم على ذراع خضرة، وفي عام 1980م نشر مجموعته تغريبة بني فلسطين.

عمل سيف على تقديم التاريخ خارج أبعاده التقليدية، كما حرص على تحرير الدراما من التزامها بالرواية الرسمية والتاريخ الحرفي، حيث اختصّ منذ بداية مشواره الكتابي بالكتابة الدرامية، خاصّة الكتابة التاريخية التي هدف من خلالها إلى توظيف التراث العربي والإسلامي في نطاق سياقات جديدة، ومن أهمّ كتاباته الدرامية:

الجزء الأول من رباعية كتبها سيف عن تاريخ الأندلس، وتدور أحداثه حول تاريخ الدولة الأندلسية، من بداية تأسيس الدولة الأموية الثانية، وحتى تاريخ تفرق أقاليم الأندلس في عصر ملوك الطوائف، وقد تناول المسلسل سقوط دول بني أمية في المشرق العربي، والمذابح العباسية التي اُرتكبت بحقهم، وقصة تأسيس دولتهم في الأندلس في الفترة الثانية من حكمهم، وقد اعتمد سيف على عرض الأحداث من خلال تتبع حياة صقر قريش، وعبد الرحمن الداخل، وهذا المسلسل كان من بطولة الممثل السوري جمال سليمان.

تدور أحداث المسلسل حول تاريخ تشكل الوطنية الفلسطينية، منذ العشرينيات، ومروراً بالثورة الفلسطينية الكبرى، ووصولاً إلى الحدث الأكبر الذي يشكل محور العمل الدرامي وهو النكبة في عام 1948م، ويستمرّ العمل بتقديم قصص اللاجئين الفلسطينين الذين يحلمون بالعودة، ويعرض المسلسل التناقضات التي ظهرت بعد النكبة: مثل الحدود التي ظهرت بين الداخل والخارج، والمدينة والمخيم، وينتهي العمل بانتهاء الأمل الفلسطيني من حروب العرب، وإيمانهم بضرورة فتح طريق أخرى.

ربيع قرطبة، وعمر بن الخطاب، وصلاح الدين الأيوبي، وشجرة الدر، والخنساء، وعروة بن الورد، والصعود إلى القمة، وملحمة الحب والرحيل، وطرفة بن العبد، وجبل الصوان، وبيوت في مكة.